حجم التأمر ضدنا كشعب صحراوي مظلوم في هذه الأونة الأخيرة بحجم الجبال الراصيات من أعداء الخارج والداخل وبراية بعض أبناء جلدتنا لكنه مالايغتفر وغير مقبول إطلاقا وهو ركوننا للهدوء والأستكانة ومجاراة الظلم والتأمر وجميعنا سلطة وشعبا ونخبا غائبة أو مغيبة لانحرك ساكنا ولاردة فعل وبات ضروريا من الأوفياء والمخلصين لتضحيات شهداء الواجب الوطني قطع الطريق على من كل من تسول له نفسه المساس بمقدسات ونبل أهدافنا المشروعة كائن من كان لانه وبإختصار حجم الخذلان والمؤامرات ضدنا كبيرة وماثلة وبات جديا إستشراف متطلبات المرحلة والأنتقال بالفعل والعمل الوطني وعلى كافة الأصعدة وبدايتها عسكريا لأن إنشغالنا بتعقيدات الواقع خصوصا داخليا ومتغيرات الأوضاع السياسية والجو سياسية وأمنية إقليميا ومآلاتها تدعوننا الى الأنتقال بخطوة إضافية الى تحريك مياه النهر الراكضة حتى لانبقى إسم مجهول أو مضاف إليه في حين أعداءنا يخيطون الواقع حسب مقاساتهم ويرسمون الخريطة والحلول التي يعتقدون انها منتهية وهذا امر خطير .
اليوم الإحتلال المغربي المنهك والغارق في الفوضى يستنجد بالكيان الصهيوني وهي سابقة لن تترك المنطقة على حالها وتداعياتها شهاب من النار سيخلط العديد من التفاصيل. فلاتبيعوا وطنكم وأحلام نساءكم وشيوخكم بثمن بخس وأعلنوها موت بكرامة أو حياة بسعادة وهنا أوجه كلامي المتواضع للأوفياء لمشروعنا الوطني نملك الأرادة وحب الوطن والرجال للفوز بالنصر أما المعارك الأخرى والتي تدار بنذالة وجبن فلن تجعلكم كرماء فأنتم مثل من يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
لكن كذلك لقيادة زمام السلطة في مشروعنا الوطني وتجار الامل المنشود فالكثير منكم ومع الأسف بات يبحث في أن يجعل نفسه متقدما في مزاده الشعبي الضيق دون ان يدرك أن مواهبه في بناء الدولة والتضحية لاجل الشعب والقضية لن تكون مجدية وهي إفلاس بلانهاية وستصبحون من خلاله أكثر تملقًا وعليكم الأنتباه فأنتم هم أدوات الشعب وليس مرشديه والكل يرجوا منكم أن تعلونها قبل أنزواءكم
كل الوطن أو الشهادة وبصوت الثائرين كالبدايات تماما وثقتنا مازالت كبيرة فيكم لأن إرهاصات الثورة والتحرر التي جعلتكم شبانا ثائرين رافضين للظلم والطغيان لايمكنها أن تخمد في النهايات الصعبة وتتركوا الجميع فريسة لممتهني كسب النقاط في الأوقات الضائعة وهنالك لن يرحمكم التاريخ ولن يغفر لكم شعب هجر ومزق وقتل وفعلت فيه الأفاعيل ومازال بمقدوره منحكم المزيد من الوقت لتحقيق الحلم المنشود .
بالمناسبة لديا صديق أجنبي محلل سياسي قال بكل صراحة وود أضربوهم في خواصرهم الرخوة وسيسقطون من اول ضربة وسيلهثون خلفكم بلاهوادة للبحث عن المخارج ويقصد بجنود الأحتلال المغربي لكنه أنهاها بالقول اليوم قبل غدا .
الرڨيبي عبدالله كاتب صحفي من الصحراء الغربية